بقلم د٠إبراهيم خليل إبراهيم
الكابتن عبد الرحيم خليل أحد اساطير كرة القدم في مدينة غزل المحلة نظرا لتاريخه الطويل مع الفريق المنتخب الوطني وأطلق عليه الناقد الرياضي الكبير نجيب المستكاوي فانتوم المحلة نظرا لسرعة الخارقة٠
بدأ الكابتن عبد الرحيم مشواره مع كرة القدم عام ١٩٦٢ في قطاع ناشئى المحلة وقام المعداوى سنان المدير الفنى للفريق في ذلك الوقت بضمه للفريق الأول ولم يشارك طويلًا حتى توقف الدورى بسبب نكسة ١٩٦٧
ثم شارك مع زملائه بعد ذلك في البطولات المختلفة وانضم لمنتخب مصر تحت قيادة الألمانى بابى وساهم في تحقيق بطولة العرب وكأس فلسطين عام ١٩٧٥ وقاد هجوم المنتخب في هذه البطولة الرباعى المحلاوى وعبد الرحيم خليل وعماشة وحنفى هليل وعمر عبد الله كما انضم عبد الرحيم خليل لمنتخب أفريقيا عام ١٩٧٤ مع فاروق جعفر وحسن شحاتة وحسن علي
وقاد مع زملائه محرز والسعيد عبد الجواد ومحمود عبد الدايم وأحمد أبو إسماعيل وعمر عبد الله وإبراهيم حسين وحمامة والسياجى فريقهم للفوز ببطولة الدورى المصرى عام ١٩٧٣ لأول مرة في التاريخ وكانت أفضل مبارياته أمام الترسانة في بطولة الدورى موسم ١٩٧٦ وفاز فيها فريق غزل المحلة ٣ / ١ سجلها عبد الرحيم خليل
بالإضافة إلى المباراة الشهيرة أمام الاتحاد السكندرى عام ١٩٦٩ في الدورة الصيفية التى فاز فيها المحلة ٧ / ٢ أحرز منها عبد الرحيم خليل هدفين وصنع أربعة أهداف أخرى. انضم الكابتن عبد الرحيم خليل لمنتخب مصر عدة مرات وكان يشارك خلالها أساسيًا .
عام ١٩٨١ اعتزل الكابتن عبد الرحيم خليل وعمل مديرًا للكرة بنادى غزل المحلة وحصل من اتحاد الكرة على جائزة أفضل إدارى في مصر وظل مديرًا للكرة بالفريق الأول طوال 30 عامًا وأحيل للمعاش من شركة غزل المحلة حيث كان يعمل مديرًا لإدارة المرافق الرياضية بالشركة.
يوم ٧ يونيو عام ٢٠١١ فارق الكابتن عبد الرحيم خليل الحياة إثر إصابته بأزمة قلبية مفاجئة بعد تسجيل فريق غزل المحلة هدف الفوز الثانى في مرمى دمنهور في المباراة التى أقيمت على استاد دمنهور ضمن مباريات القسم الثاني وذلك في الدقيقة 38 بعد أن قفز في الهواء فرحًا بالهدف وسقط على الأرض وحاول طبيب الفريق إسعافه لكنه فارق الحياة وشيعت جنازته في محلة زياد مسقط رأسه والتابعة للمحلة بمحافظة الغربية